نتن الملاحدة

نتن الملاحدة | مرابط

الكاتب: عمرو عبد العزيز

370 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

أليس حديثي عن أن وباء كورونا علامة غضب من الله، فلعله عقاب للناس على ما صنعوه من جرم وما ارتكبوه من فحش وآثام = مما قد يسبب موجة جديدة من الإلحاد، إذ ننسب ظاهرة علمية لغضب إلهي، وهذا من مثيرات الشك والريبة في عصرنا كما تعرفون؟

 

قلت: أبعد كل تلك الأعوام تظنون الإلحاد إشكالا عقليا منطقيا؟ أو أن صاحبه عرضت له شبهة فاهتز أو سمع خطابا منفرا فكفر؟! لا والله، قد رأينا أنهم أصحاب نفوس خبيثة، وأفهام منكوسة، وما شأن الملحد إن يكفر يرسم في الساعة صورا للنبي يهزأ به، وينشر صفحة يسخر فيها من القرآن، ويخترع النكتة تلو الأخرى على رب الأرباب، ويجهر بارتكاب كل موبقة حرمتها الفطر ونبذتها الأفهام، ولا يناصر إلا كل كافر معاد للإسلام من أي دين أو ملة؟!

 

وما شأن الملحدة إن تكفر تملأ صفحتها بصور عارية لها، أو لنساء ورجال يفحشون ببعضهم البعض، ولا تتحدث إلا بالإقذاع والزور على أمهات المؤمنين، والإفك والبهتان على المحجبات والصالحين، وتفح حقدا ولا تطيق صبرا أن تبيد حواضر الإسلام ويُذل أهله؟

 

تلك نفوس معتلة، خذلها الله ومنعها التوفيق، ألحدوا أم ظلوا على إسلامهم، ألا ترى القوصي ورسلان وغيرهما؟ أناس فجار في الخصام، بذاؤون في الجدال، فتانون للعوام، محرضون للظالمين، ثم يحسبون أنفسهم أنصار الملة وحماة السنة!

 

وأنتم ترون فسلا جاهلا أحرقه الله بحقده، اسمه حرقان، أحسن إليه بعض المسلمين وهو يجور في حق ربهم ونبيهم، ثم هو يقول برجعته إلى الإسلام، ويسعر ليلة عودته الحرب على ذوي الأيادي البيضاء من الدعاة، الذين سخروا أوقاتهم لدفع خبالات الدارونية وغيرها من أركان الإلحاد؛ فهاكم نموذجا أبين من الشمس في قلب السماء، أن الشخص الملحد إذ يفعل لا يكون لعلة غيره، بل لخبث طويته، وسقم عقله، ودناء نفسه، وأنه نجس الخِلقة ألحد أم بقي على إسلامه، فقولوا ما شئتم منضبطين بالقرآن والسنة، ولا تخشوا سوى رب الأرباب وحده.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الإلحاد
اقرأ أيضا
السيطرة على الصورة | مرابط
اقتباسات وقطوف ثقافة

السيطرة على الصورة


مقتطف من مقدمة كتاب المتلاعبون بالعقول للكاتب هربرت شيللر يتحدث فيه عن أهمية وضرورة السيطرة على الصورة وعلى أجهزة المعلومات وكيف ينتهي شكل شبكات الإعلام إلى مجموعة من التكتلات التي يسيطر عليها مجموعة من الملاك لأهداف واضحة

بقلم: هربرت أ شيللر
416
تحرير المرأة في عصر الضلالة | مرابط
اقتباسات وقطوف المرأة

تحرير المرأة في عصر الضلالة


لقد عنى أحد الباحثين المصريين مؤخرا بإصدار موسوعة ضخمة سماها تحرير المرأة في عصر الرسالة تقوم بكاملها وفق ذلك المنهج الدفاعي منهج الخذلان الذي اختطه الشيخ محمد عبده والتقط الخيط الكاتب الصحفي فهمي هويدي الذي عرض للكتاب عرضا مثيرا في مقال له بجريدة الأهرام المصرية وتوقف فيه طويلا عند الكشف الكبير الذي أبرزه الكاتب وهو حق المرأة في المبيت وحدها خارج بيتها

بقلم: جمال سلطان
312
يؤمنون بالشريعة إلا قليلا | مرابط
تعزيز اليقين مقالات

يؤمنون بالشريعة إلا قليلا


أين من يقرأ في نصوص الشريعة ويبحث في أحكامها لينظر في مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم لأجل أن يؤمن به ويعمل بمقتضاه ويؤمن بعد ذلك كله أن هذا هو العقل والمصلحة ويعتمد في سبيل ذلك على أقاويل الصحابة وتفاسير التابعين ومذاهب الفقهاء واللغويين حتى يهتدي إلى مراد الله و مراد رسوله صلى الله عليه وسلم أين هذا ممن يضع أحكاما عقلية مسبقة و مصالح دنيوية معينة يرى أنها بحسب هواه وعقله القاصر هي العقل و المصلحة التي لا تأتي الشريعة بما ينافيها فإذا وجد آية محكمة أو حديثا صحيحا يهز بعض جوانب هذه...

بقلم: د فهد بن صالح العجلان
2180
الرد على عدنان إبراهيم: فرية تنبؤ النبي أن معاوية يموت على غير ملة الإسلام ج1 | مرابط
أباطيل وشبهات

الرد على عدنان إبراهيم: فرية تنبؤ النبي أن معاوية يموت على غير ملة الإسلام ج1


يدعي عدنان إبراهيم أن الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ بأن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سيموت على غير ملة الإسلام واستند في ذلك على ما رواه البلادري وفي هذا المقال فحص وتمحيص لهذه الفرية ورد عليها وبيان ما فيها من أخطاء وأباطيل

بقلم: أبو عمر الباحث
1224
الراضون | مرابط
اقتباسات وقطوف

الراضون


سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح وكم نحن مغبونون في أيام وليالي وسنين تصرمت دون أن نعمر آناء الليل وأطراف النهار بالتسبيحات ياخسارة تلك السنوات فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اللهم اجعلنا لك من المسبحين

بقلم: إبراهيم السكران
467
إشكالية المصطلح النسوي 2 | مرابط
اقتباسات وقطوف النسوية

إشكالية المصطلح النسوي 2


إن مشكلة كثير من المصطلحات النسوية المتداولة أنه يتم التفكير بها داخل نظام الثقافة الغربية وأدواتها فهي منتوج غربي في النهاية وتزداد الصعوبة في المصطلحات ذات البعد الديني كمصطلح الحجاب أو مصطلح القوامة وغيرها حيث ينطلق الغرب من توصيف مفاهيمها من منطلقه الفلسفي في تفسير الدين تفسيرا اجتماعيا وهو النظرة السائدة في الغرب إلى حد ما فيتم النظر تباعا لهذه المصطلحات الدينية المتعلقة بالمرأة بمنظار علم الاجتماع فقط

بقلم: د خالد بن عبد العزيز السيف
627