نتن الملاحدة

نتن الملاحدة | مرابط

الكاتب: عمرو عبد العزيز

450 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

أليس حديثي عن أن وباء كورونا علامة غضب من الله، فلعله عقاب للناس على ما صنعوه من جرم وما ارتكبوه من فحش وآثام = مما قد يسبب موجة جديدة من الإلحاد، إذ ننسب ظاهرة علمية لغضب إلهي، وهذا من مثيرات الشك والريبة في عصرنا كما تعرفون؟

 

قلت: أبعد كل تلك الأعوام تظنون الإلحاد إشكالا عقليا منطقيا؟ أو أن صاحبه عرضت له شبهة فاهتز أو سمع خطابا منفرا فكفر؟! لا والله، قد رأينا أنهم أصحاب نفوس خبيثة، وأفهام منكوسة، وما شأن الملحد إن يكفر يرسم في الساعة صورا للنبي يهزأ به، وينشر صفحة يسخر فيها من القرآن، ويخترع النكتة تلو الأخرى على رب الأرباب، ويجهر بارتكاب كل موبقة حرمتها الفطر ونبذتها الأفهام، ولا يناصر إلا كل كافر معاد للإسلام من أي دين أو ملة؟!

 

وما شأن الملحدة إن تكفر تملأ صفحتها بصور عارية لها، أو لنساء ورجال يفحشون ببعضهم البعض، ولا تتحدث إلا بالإقذاع والزور على أمهات المؤمنين، والإفك والبهتان على المحجبات والصالحين، وتفح حقدا ولا تطيق صبرا أن تبيد حواضر الإسلام ويُذل أهله؟

 

تلك نفوس معتلة، خذلها الله ومنعها التوفيق، ألحدوا أم ظلوا على إسلامهم، ألا ترى القوصي ورسلان وغيرهما؟ أناس فجار في الخصام، بذاؤون في الجدال، فتانون للعوام، محرضون للظالمين، ثم يحسبون أنفسهم أنصار الملة وحماة السنة!

 

وأنتم ترون فسلا جاهلا أحرقه الله بحقده، اسمه حرقان، أحسن إليه بعض المسلمين وهو يجور في حق ربهم ونبيهم، ثم هو يقول برجعته إلى الإسلام، ويسعر ليلة عودته الحرب على ذوي الأيادي البيضاء من الدعاة، الذين سخروا أوقاتهم لدفع خبالات الدارونية وغيرها من أركان الإلحاد؛ فهاكم نموذجا أبين من الشمس في قلب السماء، أن الشخص الملحد إذ يفعل لا يكون لعلة غيره، بل لخبث طويته، وسقم عقله، ودناء نفسه، وأنه نجس الخِلقة ألحد أم بقي على إسلامه، فقولوا ما شئتم منضبطين بالقرآن والسنة، ولا تخشوا سوى رب الأرباب وحده.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الإلحاد
اقرأ أيضا
تشديد الشارع في الكذب | مرابط
اقتباسات وقطوف

تشديد الشارع في الكذب


وحسبك أن الإنسان المعروف بالكذب قد سلخ نفسه من الإنسانية فإن من يعرفه لم يعد يثق بخبره فلا يستفيد الناس منه شيئا ومن لم يعرفه يقع بظنه صدقه في المفاسد والمضار فأنت ترى أن موت هذا الرجل خير للناس من حياته وهبه يتحرى من الكذب ما لا يضر فإنه لا يستطيع ذلك ولو استطاعه لكان إضراره بنفسه إذ أفقدها ثقة الناس به على أن الكذبة الواحدة كافية لتزلزل ثقة الناس به

بقلم: عبد الرحمن المعلمي اليماني
1388
كيف كان الرسول يبث الأمل في أصحابه وقت الأزمات | مرابط
تفريغات

كيف كان الرسول يبث الأمل في أصحابه وقت الأزمات


كان صلى الله عليه وسلم يمر على مجالس قريش ويقول لهم: قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا كلمة واحدة تعطونها تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم فكان يخاطبهم بذلك في الفترة المكة ويبشر المسلمين المحصورين في الفترة المكية بسيادة الأرض وملك العرب والعجم أي: فارس والروم أكبر دولتين في الأرض في ذلك الزمن وكانتا تقتسمان العالم في ذلك الزمن النصف الشرقي فارس والنصف الغربي الروم ومع ذلك كان صلى الله عليه وسلم في زمان الاستضعاف والقهر والتعذيب والبطش والإحاطة من الكفار للمسلمين كالسوار حول المعصم الفترة

بقلم: د راغب السرجاني
932
تعظيم الأمر والنهي | مرابط
تعزيز اليقين فكر اقتباسات وقطوف

تعظيم الأمر والنهي


ومن العلل التي توهن الانقياد أن يعلل الحكم بعلة ضعيفة لم تكن هي الباعثة عليه في نفس الأمر فيضعف انقياده إذا قام عنده أن هذه هي علة الحكم ولهذا طريقة القوم عدم التعرض لعلل التكاليف خشية هذا المحذور وفي بعض الآثار القديمة: يا بني إسرائيل لا تقولوا: لم أمر ربنا ولكن قولوا: بم أمر ربنا

بقلم: ابن القيم
1320
لماذا يكرهون ابن تيمية؟ | مرابط
فكر

لماذا يكرهون ابن تيمية؟


من أجل هذا ونحوه يصدكم أهل الأهواء ودعاة الشرك بالله عن القراءة لابن تيمية لأنه لا يسلم بالمحدثات وهم المحدثون المبتدعون ولأنه يسأل كل قائل عن إسناده إلى الله أو رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت عبادة ودينا مما يسع فيها الاختلاف.. فكيف إن كان الأمر جنة ونارا وشركا وإيمانا مما لا يجوز فيه اختلاف ولا نزاع؟

بقلم: خالد بهاء الدين
640
من العاقل؟ | مرابط
تفريغات ثقافة

من العاقل؟


فالعاقل هو من يأخذ من دنياه لآخرته من يأخذ من صحته لمرضه من يأخذ من فراغه لشغله من يأخذ من غناه لفقره وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم لهذا وهكذا كان السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم فهذا العمر أمانة وهو نصيبك من الدنيا

بقلم: سفر الحوالي
438
خطر حب الشهرة | مرابط
فكر تفريغات

خطر حب الشهرة


حب الشهرة والصيت هذا المرض موجود في نفوس الكثيرين وهذا المرض موجود عند الفسقة وقد يكون موجودا أيضا عند بعض أهل الدين فعند الفسقة الآن هناك شيء اسمه عالم الأضواء وعالم الشهرة ويقال: فلان أو فلانة من الممثلين والممثلات دخل عالم الشهرة بفلم كذا وفلانة من المغنيات دخلت عالم الشهرة بأغنية كذا وفلان من اللاعبين دخل عالم الشهرة وعالم الأضواء بهدف من الأهداف الرياضية بمباراة كذا وهكذا من أنواع الشهرة الدنيوية المذمومة القبيحة المضيعة للوقت الصارفة للجهد بغير طاعة الله والمورثة للإثم والعدوان والمثي...

بقلم: محمد صالح المنجد
2417