سلسلة كيف تصبح عالما: الدرس الثالث ج2

سلسلة كيف تصبح عالما: الدرس الثالث ج2 | مرابط

الكاتب: د راغب السرجاني

632 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

 

دورنا ومسؤوليتنا تجاه العلوم الحياتية

أيضًا هناك أناس علّقت وتقول: إن هذه الأرقام التي ذكرتها مسئولية الحكومات، فهي التي أنفقت هذا الإنفاق الضئيل على العلم، وهي التي حرمت الناس من التعليم الجيد أو المناهج التعليمية الجيدة، وهي التي وجهت الأموال إلى غير مصارفها التي ينبغي أن تُصرف فيها، وهي وهي، ولا شك أن الحكومة تتحمل مسئولية ضخمة في هذا الأمر، وأنه لا بد للحكومة الصالحة أن ترفع من شأن أمتها، وأن ترفع من شأن شعبها في كل المجالات، وهم غير معذورين في ذلك، ولكن ليس هناك مبرر للبقاء في ذيل الأمم سنوات وسنوات، نعم لا نعفيهم من المسئولية، لكن أيضًا لا نعفي أنفسنا من المسئولية، فنحن عندنا مساحات ضخمة جدًا، ومن الممكن أن نشتغل فيها وننتج ونبرع، فالطالب الذي عنده مناهج تعليمية ليست على المستوى الأمثل، لم يمنعك أحد أن تتقن هذه المناهج قدر المستطاع، ثم تخرج إلى خارج هذه المناهج وتطالع العلوم الموجودة في كتب ومراجع مختلفة موجودة في الإنترنت، وموجودة في مكتبات هنا وهناك؛ لترفع من حصيلتك العلمية، فلو أن عندك حمية صحيحة لأمتك لعملت هكذا.

 أما إذا كان الإنسان يدخل الكلية من أجل أن ينجح ويأخذ الشهادة فلن يعمل ولن يتحرك أبدًا، فعندما يكون هناك جو عام من حب العلم في البلد، فمن الطبيعي أن يتوجه البلد بعد هذا إلى العلم شاء أم أبى متخذو القرار في البلد، فالسياسيون سيجدون أنه من الأفضل أن يسيروا مع هذه الموجة العلمية كما يسيرون مثلًا مع الموجة الدينية، مع أن الكثير منهم يكرهون الدين، لكن تجدهم يسيرون معه ويحضرون الاحتفالات الدينية، ويعطون الجوائز على القرآن الكريم وحفظ القرآن الكريم، ويرسلون كذا وكذا.. فهذا طبيعي في جو عام من الاهتمام بالدين، فلا بد أن يهتموا معهم بالدين ولو ظاهرًا، كذلك لو كانت هناك ثورة علمية، وجميع الناس يحبون العلم ويتحركون من أجل العلم، في الوقت نفسه ستجد السياسي من أجل نجاحه في الانتخابات يضع في برنامجه مؤسسات علمية، وليس فقط أن يوفر السكر والأكل والعيش..!

لا، فهموم الأمة ليس في الطعام والشراب، ولكن هموم الأمة في العلم، فيضع في برنامجه الانتخابي أنه سينشئ مؤسسة علمية، وسيخصص ويضخم ويكبّر من ميزانية الدولة المتجهة إلى العلوم، فأعلى دولة تعطي جانبًا كبيرًا من ميزانيتها الحكومية للعلم على مستوى العالم هي إسرائيل، فالميزانية للحكومة بأكملها منها (30%) مصروف للعلم، فلا بد أن يكون هناك فجوة، ولا بد أن نفهم الدولة التي تُزرع داخل فلسطين منذ ستين سنة فقط، ومع ذلك تصل إلى هذا المستوى ليس بالسحر ولا بالشعوذة، فهناك سنن كونية ربانية: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ [هود:15]

فالذي يعمل يصل إلى النتائج، نعم ليس له في الآخرة نصيب؛ لأنه لا يعمل ذلك لله عز وجل، لكن نحن المسلمين أمرنا أن نعمل في الدنيا ونسود ونقود في الدنيا العالم أجمع إلى الخير وإلى العدل وإلى الإسلام، ونحن في الآخرة من المفلحين، فكلا الأمرين مطلوب من المسلمين، غير المسلمين هم الذين يعملون للدنيا فقط، لكن كما ذكرت الذي يعمل يصل إلى النتائج وهذه من السنن.

فهناك أحد الإخوة كان يسأل عن هجرة العقول، وظاهرة استنزاف العقول، وأن العلماء المسلمين والطلاب المسلمين يهاجرون إلى بلاد الغرب ليتعلموا هناك ويمكثون هناك، ألا نسافر إلى هناك للتعلم؟ فأحد الإخوة يقول: أنا عندي بعثة وأريد أن أسافر لأتعلم ألا أسافر للتعلم؟

هذا الأخ فهم أني أمنع السفر للتعلم، لكن أقول: أبدًا ما ذكرت هذا الكلام، بل إن من وسائل التعلم الرأسية كما سيأتي إن شاء الله في المحاضرات: أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون، فالنقل عن الغير في الأمور غير الشرعية أمر محمود، والحضارة الإسلامية في بداياتها قامت على النقل من الحضارات الأخرى المختلفة، ثم نبغ المسلمون وعلماء المسلمين وطوروا وأحدثوا الأمور الكثيرة واخترعوا وزادوا، وقادوا العالم بعد ذلك سنوات وقرونًا في حركة العلم، لكن كانت البداية أنهم نقلوا عن الآخرين، وما أُعيب على أحد أبدًا أن يسافر ليأخذ العلم من هناك، لكن أعيب عليه أن يبقى هناك، وأن يسافر بدون خطة، فهل يسافر أربع سنوات أم ست سنوات أم عشرًا، أو أنك لا تعرف؟ هل ستظل هناك؛ لأن الجو هناك مريح والظروف مريحة، أم أنك سترجع إلى أمتك التي هي في حاجتك؟ وهل العلم الذي تعلمته ستضيفه إلى قوة أمريكا أو قوة إنجلترا أو قوة فرنسا أم تضيفه إلى قوة المسلمين؟

قابلت في أمريكا أحد الإخوة الملتزمين، ولكن في رأيي كان بدون فقه وبدون علم صحيح، فهو لديه بكالوريوس في الطب، وبكالوريوس في العلوم، وأيضًا بكالوريوس في الهندسة، وسافر أمريكا لتزويد علمه، ولم يكن لديه المال فاشتغل سواق تاكسي؛ ليرفع من دخله ويستطيع أن يصرف على نفسه في العلم، أعطاه التاكسي أموالًا لم يكن يحلم بها، فأُعجب بالدولار، والدولار له بريق، فهو أراد أن يشتغل شهرًا وشهرين ليصرف على نفسه ويأخذ بكالوريوس أو يأخذ دراسات في الطب فوق البكالوريوس، لكنه اتجه للدولار وليس للعلم، فذهب الشهر الأول والثاني والسنة الأولى والثانية وهو ما زال يشتغل سواق تاكسي.

وبعد أربع عشرة سنة قابلت في أمريكا سائقًا للتاكسي، مثل هذه القضية تمامًا، معظم سائقي التاكسي في أمريكا من المسلمين، وهي الوظيفة الأغلب للمسلمين، وعشت فترة في مدينة نيوأورليانز ومعظم الجالية الإسلامية هناك تعمل على سواقة التاكسي ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومعظمهم معهم شهادات عليا من بلادنا ومن كليات مختلفة مرموقة، ومع ذلك القضية غير واضحة في الذهن.

إذًا: هناك أناس تعلموا وأخذوا دراسات وأبدعوا في مجالهم وظلوا في هذا البلد الغربي أو غيره، والطبيب بعد أن أبدع في علمه وأصبح من المخترعين المضيفين للعلم ظل يعالج المرضى الأمريكان، ولا يعود إلى بلاده ليضيف إلى المؤسسة العلمية في بلاده أو يعالج مرضى المسلمين، وكذلك المهندس، وكذلك عالم الذرة، وكذلك عالم الفضاء.. إلى غير ذلك..! وهذا من الخطأ الكبير، فعندما أذهب للتعلم في البلاد الأخرى المتفوقة في العلم، أذهب لأنقل عنها هذا العلم بخطة واضحة إلى بلاد المسلمين.

وأحد الإخوة الذين أحسبهم على خير ولا أزكي على الله أحدًا، دخل هناك في شركة بهذه النية، وكل يوم ينقل جزءًا من نظام الشركة، بحيث إذا رجع إلى بلاد المسلمين نقل هذا الجزء إلى بلاد المسلمين، فنتقدم إلى الأمام خطوة، أليس هذا في ميزان حسناته إن أخلص فيه النية؟ بلى والله في ميزان الحسنات، وهذا عمل ينفع الأمة ويعلي من شأنها.

إذًا: أنا لست ضد السفر إلى الخارج للتعلم من العلوم الحياتية، ولكن نحن نريد ممن يسافر أن يسافر بخطة، وهذا أفهمه بالنسبة للعلوم الحياتية مثل: الطب والهندسة والكيمياء والفلك والذرة وما إلى ذلك، لكن الذي لا أستطيع إلى الآن أن أفهمه بالنسبة للعلوم الشرعية أن بعض الناس تذهب لتأخذ دكتوراه في اللغة العربية من (السوربون)، والمشرف عليه أستاذ فرنسي، أو يأخذ دكتوراه في التفسير أو في السيرة النبوية من جامعة (كمبردج)، أو من جامعة (لويزيانا) أو من أي جامعة في أمريكا أو في إنجلترا أو في غيرها من بلاد العالم، في العلوم الشرعية هذا شيء غريب! إلا إذا كان ممنوعًا أن تأخذ في بلادنا شهادة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

آخر شيء في التعليق على ما سبق، هل معنى هذا الضغط في هذا الاتجاه على الاهتمام بالعلوم الحياتية أن نهمل العلوم الشرعية؟ مستحيل، فالعلوم الشرعية بها ننجو في دنيانا وفي أخرانا، والضوابط التي وضعها ربنا سبحانه وتعالى لنا في كتابه سبحانه وتعالى وفي سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم هي ضوابط في غاية الأهمية لنجاتنا في الدنيا والآخرة، لكن ما أذكره أن الذين هم على ثغرات علمية هامة في تخصصاتهم عليهم أن يعلموا تمام العلم أن عملهم هذا هو في سبيل الله عز وجل، وهم مثابون عليه إن شاء الله، وسنذكر الأدلة على هذا الأمر إن شاء الله، لكن ليس معنى هذا إهمال العلوم الشرعية أبدًا، نريد لأمتنا أن تخرج الفقهاء النجباء العلماء الذين يستطيعون أن يُفتوا في قضايا الإسلام وفي قضايا الشرع خير الفتوى، وأنتم تعرفون أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان، ومن الممكن أن تتغير الظروف ونحتاج إلى اجتهاد جديد وإلى تطور جديد في فقه الآيات والأحاديث الصحيحة.

وهذا يحتاج إلى علماء على درجة عالية من الفقه، ليس عالمًا لم يجد مكانًا يدخله فدخل الأزهر أو دخل كلية شرعية، لا، نحن نريد كل إنسان دخل الأزهر أو أي كلية شرعية في مصر أو في العالم الإسلامي أن يكون على أعلى مستويات العلم والدراية والفقه، وينتج لأمته فقهًا مناسبًا لزمانها، متفقًا تمام الاتفاق مع ما جاء في الكتاب والسنة، فنحن محتاجون إلى علوم شرعية وعلوم حياتية، فالضغط على العلوم الحياتية؛ لأننا كما ذكرت عندنا من العلماء الكثير في العلوم الشرعية، وحتى شباب الصحوة الإسلامية بفضل الله مهتم جدًا بمجالس العلم في العلوم الشرعية، ولكن للأسف الشديد ليس هناك اهتمام كاف بالمحافل العلمية، فمجلس العلم الذي تقفون فيه في هذا الوقت، ونتكلم فيه في أمر من أمور الشريعة أو الدين، أو نجلسه في أي مسجد على نفس القدر من الأهمية لمجلس العلم الذي تجلسه في الكلية.

فأنت لا تظن أبدًا أن المحاضرة هذه التي تحضرها مجلس علم، والمحاضرة التي تحضرها في فرع من فروع علوم الحياة ليست مجلس علم، إن ابتغيت به وجه الله عز وجل، فإن هذا المجلس تحفه الملائكة، وتغشاه الرحمة، وتنزل عليه السكينة، ويذكره الله عز وجل في ملأ خير من هذا الملأ، فهل حضرنا المحاضرات في جامعاتنا وكلياتنا بهذا المفهوم، وهو أننا في مجلس علم تحفه الملائكة، أم أنه عبء وتسجيل غياب، وتحاول أن تجعل أحد أصحابك يستأذن لك، وأصبحت الكليات والجامعات كلها مقامة على الدروس الخصوصية بالفعل، وانتقل التدريس من داخل الجامعة إلى خارجها حيث الدروس الخصوصية؛ لأنه لا يوجد ممن يعطي هذا الأمر قدره وأهميته؟ لذلك كانت هذه المحاضرات.


سبب تأخر المسلمين في مجال العلوم الحياتية

هناك فجوات هائلة بين أمتنا وبين غيرها من الأمم في العالم في أمر العلوم الحياتية، لماذا هذه الفجوات الكبيرة؟

هناك أسباب كثيرة جدًا، وفي رأيي أن أهم سبب هو فكري ألا وهو الفهم، نحن لا نفهم قيمة العلوم الحياتية حقيقة، وبالذات الشباب الملتزم الذي له واجهة إسلامية واضحة، فهو لا يعطي هذا الأمر قدرًا، وقد ساهم في ذلك -وللأسف الشديد- بعض علماء المسلمين، فبعض علماء المسلمين قديمًا وإلى الآن يسير على نهجهم البعض صنّفوا العلوم إلى علوم شرعية وحياتية، إلى علوم دينية ودنيوية، أو علوم أخروية ودنيوية، فقالوا: علوم الدين كالفقه والتوحيد والتفسير والحديث.. وما إلى ذلك، وقالوا: علوم الدنيا كالطب والهندسة والفلك.. وغيرها من العلوم، فما الذي نتج عن ذلك؟ نتج أن الإنسان الملتزم بدينه يشعر بحرج شديد أن يفرغ من وقته وقوته لأجل الدنيا ويترك الدين، فالدنيا دائمًا في كتاب الله عز وجل مذمومة، يقول الله سبحانه وتعالى: أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ [التوبة:38].

إذًا: الدكتور الذي يخترع الجهاز الطبي أو الذي يعمل دواء أو جهازًا هندسيًا أو كذا يكون قد رضي بالحياة الدنيا! ففي فهم هؤلاء لقوله تعالى: أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ [التوبة:38] أي: اترك العلوم الحياتية وانشغل بأمور الفقه والحديث وغيرها، حتى رأينا بعض الطلاب في الهندسة يترك كليته ويفرش أمام الكلية يبيع سواكًا ومصاحف، هذه ليست مبالغات، ولكنا نراها وهي موجودة حقيقة، ويعتقد أنه بذلك يخدم أمته خير الخدمة؛ لأنه مشغول بأمور الدين وليس بالدنيا.

كارثة أن يكون هذا الفهم عند المسلمين، وأنا عندي الكثير من الأدلة بأن العلوم الحياتية علوم أخروية شرعية، والذي يقف عليها يسد ثغرة مهمة جدًا لقيام أمته، كما هو مهم أن يقف العالم للعلوم الشرعية على ثغرته تمامًا بتمام، لا تقوم أمة فقط على الأمور الشرعية حتى وإن كانت الأمة الإسلامية.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#راغب-السرجاني #كيف-تصبح-عالما
اقرأ أيضا
موقف شحرور من قدرة الله | مرابط
فكر مقالات

موقف شحرور من قدرة الله


ويوضح شحرور مذهبه فيقول: هل قضى الله سلفا أن يحكم هتلر ألمانيا ويسبب كوارث الحرب العالمية الثانية وهل حكم المستبدين والطغاة من قضاء الله الجواب: كلا ﻷنها لم تخضع لقوله كن فيكون فهو يحتج بالمصائب فالحرب والطغاة والله يقول بأن ذلك كله في كتاب قبل أن يكون لكن شحرورا يزعم أن حركة تصحيح عقيدة المسلمين التي يريدها في هذا الباب تتلخص في قوله بأن الله لم يكتب الشقاء والسعادة والغنى والفقر وطول العمر وقصره على أحد أبدا منذ الأزل وفي هذا المقال استعراض لرؤية شحرور للقدر ورد عليه

بقلم: يوسف سمرين
1349
الغضب مرض من الأمراض وداء من الأدواء | مرابط
اقتباسات وقطوف

الغضب مرض من الأمراض وداء من الأدواء


من الغضب ما يمكن صاحبه أن يملك نفسه عنده وهو الغضب في مبادئه فإذا استحكم وتمكن منه لم يملك نفسه عند ذلك وكذلك الحزن الحامل على الجزع يمكن صاحبه أن يملك نفسه في أوله فإذا استحكم وقهر لم يملك نفسه وكذلك الغضب يمكن صاحبه أن يملك نفسه في أوله فإذا تمكن واستولى سلطانه على القلب لم يملك صاحبه قلبه فهو اختياري في أوله اضطراري في نهايته

بقلم: ابن القيم
1311
الإسلام الصحيح لا يخالف العقل أم العقل الصحيح لا يخالف الإسلام | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين فكر

الإسلام الصحيح لا يخالف العقل أم العقل الصحيح لا يخالف الإسلام


إن إشكالية العقل والنقل قديمة جدا وتكلم فيها العلماء وقتلوها بحثا وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية ولكن في وقتنا المعاصر بدأ البعض بالتلاعب في هذه المنطقة فيقول لك: إن الإسلام الصحيح لا يخالف العقل والعبارة تشعر للوهلة الأولى أنها صحيحة ولا مشكلة فيها ولكن الحقيقة أنها تحوي سما داخلها ستعرفه في هذا المقال

بقلم: د فهد بن صالح العجلان
2281
شبهات حول القرآن الكريم | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين مقالات

شبهات حول القرآن الكريم


يناقش هذا المقال بعض الشبهات والأباطيل المثارة حول القرآن الكريم ومن أبرزها: ادعاء وجود أخطاء لغوية في نص القرآن الكريم وادعاء وجود أخطاء علمية أو آيات مخالفة لأمور علمية ثابتة والأخير هو ادعاء وقوع التناقض في نص القرآن والكاتب أحمد يوسف السيد يرد على هذه الشبهات الثلاث بالدليل الدامغ

بقلم: أحمد يوسف السيد
2355
ضرورة الحكمة | مرابط
اقتباسات وقطوف

ضرورة الحكمة


كلام بديع لابن قيم الجوزية يتحدث فيه عن قيمة الحكمة وضرورة وجودها في كل شيء تقريبا وكيف يتحول الأمر من قمة الخير إلى قاع الشر إذا حرم الشيء وجود الحكمة فيه حتى لو كان ظاهره خيرا مثل العلم والقدرة والقوة فكل هذا يفصله عن الشر وجود الحكمة

بقلم: ابن القيم
2006
الأصول الفكرية للنسوية: الجنوسة | مرابط
فكر مقالات النسوية

الأصول الفكرية للنسوية: الجنوسة


في هذا المقال استعراض واف لأحد أهم الأصول التي تستند عليها الحركة النسوية بشكل عام وهو الجندر والذي يعبر عن الهوية الجديدة للرجل والمرأة فالتصنيف البيولوجي للذكر والأنثى وطبيعة الخلقة الجنسية لكل واحد منهما لم تعد تعني شيئا بالنسبة للحركة النسوية وإنما هي صناعة مجتمعية مفروض فالمجتمع هو الذي فرض على الذكر أن يكون ذكرا والعكس وأما الجندرية فهي مرتبطة بميول الشخص وأدواره الاجتماعية التي يريدها وفي المقال تفصل لنا الدكتورة وضحى هذا الأساس الأول

بقلم: د وضحى بنت مسفر القحطاني
2478