المسلم وشارة دعم اللوطية

المسلم وشارة دعم اللوطية | مرابط

الكاتب: حسين عبد الرازق

464 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

أيُّ شيء في الدنيا.. أي مصلحة تلك التي تجعل مُسلما يلبس إشارة دعم  لمن يعملون عملَ قوم لوط! أو يُداهن في مثل ذلك، أو يعتذر عن إغضابه لأهل القرية التي تعمل الخبائث.

 

وكيف لمُسلم أن يُشاهد ويتابع ويُعلق على مبارايات تُروّج لاستحلال الفواحش والمجاهرة بها .. اللهُ الغني عن الكورة واللي جاب الكورة!

 

بلطجية القرية التي تعمل الخبائث ينصبون محاكم التفتيش على كل مَن لا يتعاطف معهم، وأنت أيها المشاهد المتابع: مَن أجبرك على أن تشاهد...؟ وماذا يبقى للمرء من دينه، وهو يشهد أعظم الزُّور  بإرادته ويشاهد لاعبين يدعمون القرية التي تعمل الخبائث .. لمجرد تسلية؟

 

أُمّال هيعملو ايه لو كانت ضرورة!

 

اقسم بالله المسلمُ الذي في قلبه حبُ الله وتعظيمه والخوف منه لا يرضى ابدا أن يشاهد لاعبين يدعمون فاحشة من أعظم ما يُغضب الله.. ويغارُ اللهُ منها... كيف ؟ علشان ماتش.. يا اخي يولع الماتش على صحابه على شياطين الإنس والجن اللي شغلوا الناس عمّا ينفعهم.. وجعلوهم مدمنين لأمر لا ينفعهم لا في دين ولا دنيا..  والله العظيم كثير من المسلمين يفعلون موبقات عظيمة ولا يشعرون بها أصلا.. ولا ف دماغهم أصلا

 

يشاهدون في الأفلام خيانات وفواحش وطمس للفطرة وألفاظ قمة في السفالة... ويضحكو.. عادي جدا، ويتفرج على دورة كرة يُعلن فيها بكل بجاحة عن فاحشة هي أعظم فاحشة على الإطلاق يُنكرها كل ميزانِ حق... وعادي.

 

يُنشر مقطع فيديو فيه واحدة لابسة مايوه وهما يشاركو المنشور علشان فيه موقف بيضحكهم.. عادي. أُمال إيه دلالة إنك مسلم... يعني اذا كنت مفيش حاجة بتحكمك وبتعمل كل اللي على هواك..

 

"وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا  وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا" 
من معاني (لا يشهدون الزور) :لا يحضرون أي باطل أو منكر أو فسق
ولا يُقرون أهله 
نعوذ بالله من فتنة المحيا والممات
ربنا نجّنا وأهلنا مما يعملون
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

 


 

المصدر:

صفحة الكاتب على فيسبوك

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#اللوطية
اقرأ أيضا
مشكلة تكاليف الزواج | مرابط
اقتباسات وقطوف ثقافة

مشكلة تكاليف الزواج


لا شك أن من أصعب التحديات التي تواجه الشباب الراغب في الزواج: مشكلة التكاليف المالية المتمثلة في المهور ومكان الاحتفال والوليمة والمتطلبات والمستلزمات الأخرى المتعلقة بالزوجة وليلة الزواج وهذا بالإضافة إلى تكاليف السكن والتأثيث وتوابع ذلك

بقلم: أحمد يوسف السيد
661
انتظار الفرج من الله عز وجل | مرابط
اقتباسات وقطوف

انتظار الفرج من الله عز وجل


حدثنا محمد بن عبد الله الأزدي ثنا حماد بن واقد قال: سمعت إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق الهمداني عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سلوا الله عز وجل من فضله فإن الله عز وجل يحب أن يسأل من فضله وأفضل العبادة انتظار الفرج

بقلم: ابن أبي الدنيا
725
صراع الهوى والإيمان | مرابط
اقتباسات وقطوف

صراع الهوى والإيمان


المؤمن يتصارع إيمانه وهواه فقد يطيف به الشيطان فيغفله عن قوة إيمانه فيغلبه هواه فيصرعه وهو حال مباشرة المعصية ينازع نفسه فلا تصفو له لذتها ثم لا يكاد جنبه يقع على الأرض حتى يتذكر فيستعيد قوة إيمانه فيثب يعض أنامله أسفا وحزنا على غفلته التي أعان بها عدوه على نفسه عازما على أن لا يعود لمثل تلك الغفلة.

بقلم: عبد الرحمن المعلمي اليماني
344
بعيدا عن الضجيج! | مرابط
فكر

بعيدا عن الضجيج!


الناس تتغير كل يوم بقطع النظر للأفضل أو الأسوأ في زحام الحياة ومتطلباتها يحتاج المرء إلى وقت للابتعاد عن الضجيج لتقييم خطواته وآرائه وبذا يتعمق أكثر.

بقلم: يوسف سمرين
339
استمداد المذاهب من خارج أهلها | مرابط
تعزيز اليقين فكر مقالات

استمداد المذاهب من خارج أهلها


يتصور البعض أن المذاهب الفقهية أسوار مغلقة أقرب إلى القنوات المتجاورة التي تسير بجنب بعضها لكنها لا تتمازج أي أنها كانت تجتهد وتفكر وتنتج داخل فضائها الفقهي الخاص فقط وهذا غير دقيق فهناك فقهاء يمكن تسميتهم الفقهاء العابرين للحدود وهم فقهاء أثروا على مذاهب أخرى تأثيرا جوهريا أوجزئيا وفي هذا المقال يناقش المؤلف هذه المسألة ويحلق بنا في فضاء الفقه الإسلامي

بقلم: إبراهيم السكران
1539
ظهور العقيدة في الوعي المتيقظ والشعور المتوقد | مرابط
تعزيز اليقين فكر مقالات

ظهور العقيدة في الوعي المتيقظ والشعور المتوقد


إذا سألنا هنا عن نشأة العقيدة الإلهية فليس سؤالنا منشأ هذه الضرورة الكامنة في العقل الباطن والتي هي من الأوليات التي لا يسأل عن مصدرها وإنما السؤال عن العوامل والملابسات التي تكون قد رفعت هذه الحقيقة إلى مستوى الوعي المتيقظ ثم لم تكتف بإبرازها أمام العقل قضية نظرية بل حولتها إلى فكرة حية ملهبة للمشاعر وطبعت موضوعها بطابع خاص يجعله ذاتا علوية تتوجه إليها القلوب بالرغبة والرهبة والدعاء والخضوع

بقلم: محمد عبد الله دراز
2004