عن الدراسة والعمل في الغرب

عن الدراسة والعمل في الغرب | مرابط

الكاتب: أشرف قطب

403 مشاهدة

تم النشر منذ سنة

نصيحة من واقع معايشة، للأخوة المتجهين للدراسة في الخارج.. أخي الفاضل، أختي الكريمة، دينكم هو أغلى وأعز ما تملكون في هذا العالم، رأيت بنفسي للأسف حالات كثيرة لمسلمين هاجروا إلى الغرب فكانت نهايتهم الردة عياذا بالله، وقصتهم دائما واحدة تقريبا، وخطواتها كالتالي:

١- صدمة حضارية معتادة مفادها الانبهار بأضواء العالم الغربي وما فيه من انفتاح على الشهوات.
٢- الشعور بالوحدة والغربة، متبوعا بمحاولة التأقلم - to blend in - حتى لا تبدو "غريبا".
٣- محاولة التأقلم تقود البعض لبداية الوقوع في الآثام بداية من الاختلاط، ثم إزالة الحواجز، ثم إطلاق البصر، ثم استمراء الشهوات.
٤- مرحلة النفس اللوامة، حيث تبدأ نفسك وفطرتك السليمة في لومك على ما تفعل، فتشعر بالضيق أن هناك ما يمنعك عن تلك الشهوات.
٥- التوبة، والعودة، والتوبة، والعودة، لكن دون نية حقيقية في الواقع للكف عما تفعل.
٦- مرحلة استمراء المنكر والتطبيع معه.
٧- للأسف، مرحلة كراهية ما أنزل الله لأن الشريعة لا تترك مجالا لشهواتك المحرمة، وتريد أن تستريح من صراخ الفطرة ووخز الضمير.
٨- مرحلة البحث عن أي تبرير تافه لترك الدين، أي تبريرات تافهة فلسفية أو مادية أو علموية، وأنت تعلم في قرارة نفسك أنها تبريرات فاشلة.. أنت فقط كرهت شرع ربك الذي يحول بينك وبين المنكر.

هذه الخطوات تذكرها جيدا، واحذر إن رأيت نفسك تنزلق في هذا المنزلق، واستدرك نفسك واستنقذها قبل فوات الأوان، فوالله الذي لا إله إلا هو، إن من قبلك جميعا ممن أخذوا تلك الرحلة يعلمون علم اليقين أنهم على باطل، وأن ما يتشدقون به من فلسفات أو تغني بالعلم ما هي إلا حجج يبررون بها ضلالهم، فاحذر أن تكون معهم، واحذر أن يختطفك الكبر فيوردك المهالك.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الغرب #السفر-للخارج #الدراسة
اقرأ أيضا
منهج السلف في إثبات أسماء الله وصفاته ج1 | مرابط
تفريغات

منهج السلف في إثبات أسماء الله وصفاته ج1


لقد كان الصحابة يثبتون لله الأسماء والصفات كما أثبتها القرآن والسنة ولذلك نحن نقول: كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة وبين يديكم تفريغ لمحاضرة هامة للشيخ أبو إسحق الحويني يقف فيها على مسألة الأسماء والصفات وعقيدة السلف في ذلك

بقلم: أبو إسحق الحويني
773
تهيئة الشرق لوراثة الحضارات والمدنيات | مرابط
فكر مقالات

تهيئة الشرق لوراثة الحضارات والمدنيات


نحن شعوب متخاذلة قد غفلت عن حقيقة الحياة فواجبنا أن نعمل على إيقاظ هذه الشعوب من سنة النوم التي طالت بها وقتلت فيها مادة النشاط التي تدفعها إلى تحقيق الأغراض النبيلة التي خلق من أجلها الإنسان على الأرض أجل وهذه الشعوب نفسها هذا الشرق قد أثبت في التاريخ مرات أنه قادر على صناعة الحضارات والمدنية يتقنها ويستجيدها ويطهرها من أدران البلاء التي تعصف بإنسانية الإنسان كما تعصف الريح بأوراق الشجر فلم لا يثبت الشرق مرة أخرى في التاريخ الحديث أنه لم ينس هذه الصناعة وأن أنامله الرفيقة لا تزال قادرة على...

بقلم: محمود شاكر
1390
النزوع الفطري لقيمة الرحمة | مرابط
تعزيز اليقين

النزوع الفطري لقيمة الرحمة


الناس أسيرة لفكرة الرحمة عندها تعلق غير طبيعي بوجود رب رحيم.. التقي والعاصي المطيع والمتهاون المحسن والمسيء.. لديهم هذا الخوف الفطري من الجزاء الأخروي! هذا النزوع الفطري لقيمة الرحمة والتعلق بها أليس أحد دلائل وجود الله تعالى؟! إذ هي قيمة لا يمكن تصورها إلا بين طرفين هما واهب الرحمة عز وجل ومستحقي الرحمة؟!

بقلم: محمد وفيق زين العابدين
369
صدق المرسلين | مرابط
اقتباسات وقطوف

صدق المرسلين


مقتطف من كتاب درء تعارض العقل مع النقل لشيخ الإسلام ابن تيمية يشير فيه إلى استحالة أخذ النبي صلى الله عليه وسلم أي شيء من أهل الكتاب ولكن التشابه فيما أخبر به الرسول وأي رسول قبله يوحي بأن المرسل واحد ويدل على صدق المرسلين وهذا ما ينكره أهل الكتاب

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
2501
هل يحق للنسويات انتقاد وضع المرأة في الإسلام؟ | مرابط
النسوية

هل يحق للنسويات انتقاد وضع المرأة في الإسلام؟


وأما النسوية الليبرالية فليس لها أيضا انتقاد مكانة المرأة ولا أحكامها في الإسلام لأن الليبرالية تقرر نسبية الحقيقة أي الحق عندي ليس بالضرورة هو كذلك عندك وهذه سفسطة يقررها عامة الليبراليين يقول راسل: إن الفيلسوف الليبرالي لا يقول: هذا حق بل يقول في مثل هذه الظروف: يبدو لي أن هذا الرأي أصح من غيره

بقلم: حمود بن ثامر
428
الغضب مرض من الأمراض وداء من الأدواء | مرابط
اقتباسات وقطوف

الغضب مرض من الأمراض وداء من الأدواء


من الغضب ما يمكن صاحبه أن يملك نفسه عنده وهو الغضب في مبادئه فإذا استحكم وتمكن منه لم يملك نفسه عند ذلك وكذلك الحزن الحامل على الجزع يمكن صاحبه أن يملك نفسه في أوله فإذا استحكم وقهر لم يملك نفسه وكذلك الغضب يمكن صاحبه أن يملك نفسه في أوله فإذا تمكن واستولى سلطانه على القلب لم يملك صاحبه قلبه فهو اختياري في أوله اضطراري في نهايته

بقلم: ابن القيم
1379